أسماء السموات السبع في القرآن ومعانيها

Mariam

أسماء السموات السبعة وتكوينها، السماء هي ما يُقابل الأرض من الأعلى، وقد خلقها الله-سبحانه وتعالى- عند بداية الخلق وتتكون من سبع طبقات وتنفرد كُل طبقة من تلك الطبقات بِما يُميزها عن الطبقات الأخرى من حيث الاسم، والتكوين، والوظيفة، وتتميز سماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل بنزول الله-تعالى- ليُجيب عن دعاء واستغفار المُسلم المؤمن.

أسماء السموات السبعة

أسماء السموات السبعة

خلق الله سبحانه وتعالى- السموات السبع وهذا دليل أن السماوات هي مخلوقات شأنها شأن جميع المخلوقات وجاء في الآية القرآنية دلالة أن السموات السبع تخضع لخالقها خضوع ذل وحاجة، وحدثت عملية خلق السموات السبع في زمن مُحدد وتتجلى خصوصية كل سماء من حيث التكوين والمُعطيات لكل واحدة.

حيث إن السموات السبع تتسم بالثبات والرسوخ مما يعني أنها لا تتأثر بالعوامل والمُتغيرات المفاجأة فإن الله-سبحانه وتعالى- قد أبدع خلقها حتى تظل قائمة إلى يوم القيامة وجاء

ذلك في قوله-تعالى-: “وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا

بِمعنى أن السموات ذات تكوين مُحكم ومُتقن لا يُمكن أن يطولها صدع أو شق ولا تتأثر بالعوامل الزمنية، وفي كل سماء أسكن الله عز وجل صنفًا من الملائكة يعبدونه، ونوضح فيما يلي أسماء السموات السبعة:

  • السماء الأولى وهي سماء الدُنيا رقيعًا ذات اللون الزُمرد الأخضر.
  • السماء الثانية أرقلون ولونها فضة بيضاء، وفيها يقوم الملائكة مُنذ خلقهم الله عز وجل.
  • السماء الثالثة قيدوم وكانت ياقوتة حمراء، وكانت الملائكة فيها ركوعًا لا تتباعد مناكبهم عن بعضهم البعض فقد كانوا ملتصقين طبقًا واحدًا.
  • السماء الرابعة ماعونًا كانت درة بيضاء، وكانت الملائكة فيها سجودًا.
  • السماء الخامسة ريعًا مثل الذهب الأحمر، طُبق الملائكة فيها نومهم على بطونهم ووجوههم وأرجلهم في أقصى السماء من النهاية ورؤوسهم في أدنى السماء من المقدمة ويبكون خشية من الله عز وجل.
  • السماء السادسة دفتا وكانت مثل الياقوتة الصفراء، وفيها الملائكة سجدوا حتى ترتعد مفاصلهم، وتهتز رؤوسهم، ويُسبحون الله تعالى بصوتًا مُرتفع.
  • السماء السابعة عريبًا وكانت نورًا يتلألأ.

تكوين السموات السبعة

استكمالًا للحديث عن أسماء السموات السبعة، يُمكن الاستنباط ببعض من السِمات الخاصة بتكوين السموات السبع مما جاء في أسماء السماوات، ومن تكوين السموات السبع ما يلي:

  • السموات السبع مخلوقات من الله عز وجل مثلها مثل كافة المخلوقات الأخرى الخاضعة لله عز وجل.
  • خلق الله سبحانه وتعالى السموات في زمن مُحدد وتتميز كُل سماء بتكوينها الخاص بها.
  • تتسم السماء بالقوة والرسوخ حتى لا تتأثر بالعوامل والتغيرات المُختلفة فقد خلقها الله عز وجل حتى تظل قائمة إلى قيام الساعة.
  • تميزت السموات السبع بالتراكمية بمعنى أن السماء الثانية تأتي بعد الأولى، والثالثة تأتي بعد الثانية وهكذا.

وظيفة السموات السبعة

بعد التعرف على تكوين السموات السبعة يُمكننا استنباط السِمات الوظيفية للسماوات السبعة بِما أنها من مخلوقات الله-عز وجل- وشأنها شأن جميع المخلوقات، تلك الوظائف هي:

أسماء السموات السبعة

  • السموات السبعة تعبُد الله عز وجل عبادة عظيمة تتمثل في التسبيح وتقر بأحقية الله سبحانه وتعالى المطلقة في العبادة.
  • تقع السموات السبعة تحت مُراقبة الله-عز وجل- فهو يعلم كل ما يحدث في تلك السموات السبع.
  • تخضع السموات السبعة وما فيها لأوامر الله-عز وجل- فإذا قضى امرًا فهو واجب التنفيذ من قبل السموات السبعة وما بها من مخلوقات ومكونات حيث إنهم جميعًا خاضعين لأوامر وقدرة الله تعالى.

خلق الله-عز وجل- السموات السبع شأنها شأن جميع المخلوقات تخضع لخالقها وتعبُده وميزها بالقوة والرسوخ حتى تظل قائمة إلى قيام الساعة.