إسماعيل هنية: إذا كان العدو يظن أننا سنُغيِّر موقفنا فهو “واهم”

Mariam

يُعاني الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر لعام 2023، استخدمت إسرائيل في تلك الفترة كافة الأساليب المحرمة دوليًا في حربها على المدنيين في غزة، مما أسفر عن وقوع العديد من الوفيات والإصابات الخطيرة اغلبها لقيادات في جماعة حماس المسؤولة عن المُقاومة الفلسطينية.

إسماعيل هنية: إذا كان العدو يظن أننا سنُغيِّر موقفنا فهو “واهم”

أصدر رئيس المجلس السياسي لجماعة حماس “إسماعيل هنية”، بيان رسمي مساء الأمس الثلاثاء الموافق 25 من شهر يونيو لعام 2024، يُعلن به عن وفاة إحدى شقيقاته نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وفي تفاصيل هذا البيان ذكر هنية “إذا كان العدو الإسرائيلي يظن أن استهداف عائلتي سيغير من موقف المقاومة فهو واهم”، مُشير أنه سيظل يقاوم إلى آخر نفس في عمره.

كما أعلنت مجموعة من المصادر الفلسطينية، أن هُناك ما يقرب من 30 شخص من بينهم شقيقة هنية، تم استهدافهم بشكل خاص من قِبل إحدى الطائرات الإسرائيلية، كما تم الاستهداف في الليل في عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.

هنية يُعلِّق على مقتل شقيقته: إذا كان العدو يظن أننا سنُغيِّر موقفنا فهو "واهم"
هنية يُعلِّق على مقتل شقيقته: إذا كان العدو يظن أننا سنُغيِّر موقفنا فهو “واهم”

مبادرات لوقف العدوان على غزة

تسعى العديد من الدول العربية إلى إقامة العديد من المبادرات، للحد من العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أدى إلى قتل وتشريد الآلاف بالإضافة إلى وقوع كم هائل من المواطنين الفلسطينيين للأسر دون وجود سبب لذلك.

تم الاتفاق على لإطلاق وقف النار عدة مرات، لكن دون التزام من الجانب الإسرائيلي الذي استمر في وحشيته وطغيانه، حيثُ أعلن رئيس الوزارة الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن خطة إسرائيل هو القضاء على حركة حماس بشكل نهائي، وتسليم القيادات إلى الحكومة الإسرائيلية.

لذا قام القيادي في حركة حماس “إسماعيل هنيه” بالتعبير عن موقفه من تلك المُبادرات، وصرح أن أي اتفاق لا يتضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي مرفوض ولا نقبل به.

جرائم إسرائيل في الحرب ضد غزة

على الرغم من مُعاناة الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 من احتلال الجيش الإسرائيلي، ألا أن العدوان الذي شنته إسرائيل على غزه منذ السابع من اكتوبر لعام 2023 قد فاق كل التوقعات، حيثُ استباحت الحكومة الإسرائيلية قتل المدنيين بأبشع الطرق وقامت بالتنكيل بهم وبالتمثيل بجثثهم، يُمكننا أن نذكر من خلال النِّقَاط الآتية نبذة مختصرة عن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل تجاه غزة:

هنية يُعلِّق على مقتل شقيقته: إذا كان العدو يظن أننا سنُغيِّر موقفنا فهو "واهم"
هنية يُعلِّق على مقتل شقيقته: إذا كان العدو يظن أننا سنُغيِّر موقفنا فهو “واهم”
  • استهداف منازل المدنيين وقصفها بصواريخ.
  • استخدام أسلحة مُحرمة دوليًا في قتل المدنيين، حيثُ أثبتت الدراسات أن الجيش الإسرائيلي استخدم الفوسفور في الصواريخ الموجهة إلى غزة، الذي يعمل على إذابة الجلد وإصابة الإنسان بحروق من الدرجة الأولى.
  • استهداف المُستشفيات وسيارات الإسعاف بشكل مُباشر، أكبر دليل على تلك المجزرة مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء.
  • حصار كامل تجاوز 8 أشهر، وقطع الماء والكهرباء والغاز.
  • عدم الموافقة على دخول المُساعدات الغذائية والطبية، مما أدى إلى انتشار المجاعة في القطاع بالكامل.
  • اعتقال عدد كبير من الرجال والنساء واستخدام أبشع طرق التعذيب.
  • استهداف خيام النازحين وحرقها بالكامل مما أدى إلى موت عدد كبير من النساء والأطفال.
  • القيام بالعديد من المجازر عند تجمع المواطنين على المُساعدات، حيثُ ينتظر الطيران الإسرائيلي لحظة التجمع ثم يقوموا بقصفهم.
  • على الرغم من جميع الانتهاكات السابق ذكرها، ألا أن العالم لم يحرك ساكنًا.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ أعلن إسماعيل هنية القيادي في جماعة حماس وفاة إحدى شقيقاته في غارة إسرائيلية، مُشير أن استهداف عائلته لم يغير موقفه تجاه المقاومة بل أنه سيقاوم حتى أخر نفس في عمره.