“مايكروسوفت” تدرس نقل موظفيها في الصين إلى خارج البلاد

قدمت شركة مايكروسوفت عرض إلى 700 أو 8900 من موظفيها القادمين بأعمال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في الصين الانتقال خارج البلاد مع اندلاع الصراعات بين واشنطن وبكين وأفادت بعض المصادر أن معظم الموظفين هم مهندسون يحملون الجنسية الصينية.

مايكروسوفت تخطط لنقل موظفيها في الصين إلى خارج البلاد

عرضت شركة مايكروسوفت على ما يقرب من 700 إلى 800 من موظفيها الذين يهتمون بأعمال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في الصين للانتقال إلى خارج البلاد، وذلك بسبب الصراعات التي اندلعت بين واشنطن وبكين.

الجدير بالانتباه أن معظم هؤلاء الموظفين يحملون الجنسية الصينية، وقد عرضت عليهم الشركة في وقتٍ لاحق الانتقال إلى العمل في دولة أخرى مثل نيوزيلندا، وأمريكا، وأستراليا، وأيرلندا.

جاءت تلك الخطوة من أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية بسبب تشديد إدارة جو بايدن الرئيس الأمريكي على القيود الخاصة بقدرة الصين على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأفاد المتحدث باسم الشركة أن توافر الفرص الداخلية يُعتبر جزء من الأعمال العالمية.

بلغت ثلاثة من شركات التكنولوجيا في وول ستريت مبيعات غير متوقعة

تبعًا إلى الحديث عن مايكروسوفت تخطط لنقل موظفيها في الصين إلى خارج البلاد، فقد أعلنت 3 من أكبر شركات التكنولوجيا في وول ستريت بلوغها مبيعات غير متوقعة في وحدات الحوسبة السحابية خلال الفترة القليلة الماضية.

هذا بدوره أدى إلى الاهتمام بتقنية الذكاء الاصطناعي وانتعاش الإنفاق على عملاء الشركات، وأفادت أمازون أن ذراع الشركات الثلاث للحوسبة السحابية قد زاد بنسبة 17% من شهر يناير إلى شهر مارس 2024.

الزيادة في سوق البنية التحتية السحابية بقيمة 270 مليار دولار أمريكي

إن الزيادة في سوق البنية التحتية السحابية التي تبلغ 270 مليار دولار أمريكي تُعتبر المحرك النقدي في شركات أمازون، ومايكروسوفت، وألفابيت التابعة إلى جوجل، وهذا أشار إلى أن الاستثمار في تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي يأتي بثماره بعد سداد المستثمرون تلك الأسهم.

بعد فترة من الآن سوف يزيد امتياز مقدم خدمات البنية التحتية للحوسبة السحابية 60% حيثُ شهد الطلب خلال الوباء ارتفاع كبير، وذلك في ظل تحول العديد من الشركات إلى العمل عن بُعد ومع ذلك الأمر قامت بعض الشركات بإعادة النظر في توقعاتها خلال العام الماضي.

هكذا نختم مقالنا عن مايكروسوفت تخطط لنقل موظفيها في الصين إلى خارج البلاد مع بدء اندلاع الصراعات بين واشنطن وبكين حيثُ عرضت الشركة عليهم في وقتٍ سابق الانتقال للعمل في دولة أخرى مثل أمريكا وأستراليا وإيرلندا.