الضغوط تتزايد على بايدن بسبب حرب غزة
تابع العالم بأكمله خلال اليومين السابقين المُناظرة القوية التي تمت بين الرئيس الأمريكي الحالي “جو بايدن” ضد رئيس الولايات المُتحدة الأمريكية السابق “دونالد ترامب”، وشهدت المُناظرة الكثير من الاتهامات من الطرفين، لكن وصف العديد من الأشخاص أداء بايدن في هذا المناظرة بأنه ضعيف وتمكن ترامب من الإيقاع به، وواجه بايدن انتقادات كبيرة.
الضغوط تتزايد على بايدن بسبب حرب غزة
تعرض الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى سلسلة من الانتقادات بشأن أدائه الضعيف في المُناظرة التي تمت بينه وبين رئيس الولايات المُتحدة الأمريكية السابق “دونالد ترامب”، مما أدى إلى سحب عدد من المانحين الوطنيين دعمهم المادي والمعنوي للرئيس “بايدن”.
أعلن المُحامي “جورج كونواي” الذي تبرع إلى صندوق انتصار بايدن بمبلغ 929.600 دولار أمريكي، وصرح بعد المُناظرة أنه سحب دعمه للرئيس الأمريكي بايدن بالإضافة إلى ترامب، وأعلن عن عدم رغبته في استمرار إحداهما في الرئاسة كما أنهم يجب أن يتقاعدا من الحياة السياسية بشكل نهائي، كما أعلن عن دعمه للمرشح “إيمانويل” الذي يُعد من أكبر زعماء الحزب الديموقراطي.
أعلنت الصحيفة العالمية “نيويورك تايمز” أن مؤسس شركة نتفلكيس “ريد هاستينغز” وزوجته “باني كوبلين”، أن بايدن يحتاج إلى التنحي والتقاعد، والسماح لزعيم أمريكي ديمقراطي قوي يُحافظ على أمن وسلامة وازدهار الولايات المُتحدة الأمريكية، الجدير بالذكر أن ريد هاستينغز وزوجته قاموا بالتبرع لصندوق انتصار بايدن أثناء ترشحه للرئاسة في الدورة السابقة بمبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي.
كما كشفت “أبيغيل ديزني” الوريثة الوحيدة لشركة الترفيه الكبرى “سي إن بي سي”، أنها شركتها ستتوقف عن إرسال التبرعات للحزب الديموقراطي إلى أن ينسحب الرئيسي “جو بايدن” من السباق الرئاسي، وترك الساحة لمرشح آخر قوي يتمكن من قيادة الدولة.
إعلان بايدن الاستمرار في سباق الرئاسة
حرص رئيس الولايات المُتحدة الأمريكية “جو بايدن” البالغ من العمر 80 عام، على الرد على كافة الانتقادات الموجهة إليه، حيثُ أصدر بيان من خلال حسابه الرسمي على منصة “إكس” أنه مُستمر في السباق الرئاسي على الرغم من الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها.
كما نص البيان على “اسمحوا لي أن أقول هذا بأكبر قدر من الوضح، أنا رئيس الولايات المُتحدة الأمريكية الحالي، ومُرشح الحزب الديمقراطي لهذا العام، لذا أنا باقِ في السباق الرئاسي لعام 2024”.
الجدير بالذكر أن هذا البيان ساهم في زيادة حملة وقف التبرعات للحزب الوطني، حيثُ أثبتت الإحصائيات أن هُناك ما يقرب من 60% من الناخبين أعلنوا عدم اختيارهم للرئيس “جو بايدن” كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وأنه على الأرجح سيتم استبداله بمرشح آخر قوي، وفقًا باستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “مورنينغ كونسلت”.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على الانتقادات التي تم توجيهها إلى الرئيس جو بايدن في الآونة الأخيرة، بعد المُناظرة التي تمت بينه وبيت الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” كما ساهمت تلك المناظرة في توقف تبرعات الناخبين الديمقراطيين إلى صندوق انتصار بايدن.