“الديوان الملكي” يطّلع على برامج “إغاثي الملك سلمان” المقدمة لمتضرّري الزلزال في سوريا وتركيا

Mariam

عانت دولتي سوريا وتركيا من الزلازل القوية التي أدت إلى هدم العديد من المُدن وموت الآلاف من الضحايا، لذا حرصت المملكة لعربية السعودية على أن تكون أولى الدول المُبادرة للتخفيف عن هذه الدول الكارثة الطبيعية التي مروا بها، وسخرت المملكة جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجون إليها.

“الديوان الملكي” يطّلع على برامج “إغاثي الملك سلمان” المقدمة لمتضرّري الزلزال في سوريا وتركيا

أعلن المُستشار بالديوان الملكي المُستشار “عبد الله بن عبد العزيز ربيعة”، المُشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال التطوعية، عن زيارته لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا، كما قام بتفقد كافة البرامج التطوعية المُنفذة من قِبل مركز الملك سلمان لتوفير كافة سُبل الدعم لمُتضرري الزلزال.

كما حرص “ربيعة” بصحبة الوفد المُرافق له على إجراء جولة تفقدية في المكان، كي يتمكن من الاطلاع على خطة سير العمل في برنامج “سمع” التطوعي، التابع لمركز الملك سلمان للتأهيل السمعي للأشخاص الذين تمكنوا من زراعة قوقعة في المُستشفى الأمريكي في مدينة الريحانية، وقام بالاطلاع على الأهداف التي يسعى البرنامَج إلى تحقيقها في الفترة المُقبلة، بهدف تخفيف المُعاناة عن الأسر المحتاجة المُتضررة من الزلزال.

أشاد “ربيعة” بمجهودات الفريق الطبي التطوعي المُشرف على سلاسل البرامج التطوعية التابعة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة، مُشير أن هذه الجهود ساهمت في التخفيف من مُعاناة العديد من المرضى الغير قادرين على الحصول على العلاج، كما أشار أن هذا الدعم يُشرف عليه خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، مؤكد أن العمل الإنساني التطوعي من أهم الأهداف التي تحرص المملكة على اتباعها في كافة أنحاء العالم.

"الربيعة" يطّلع على برامج "إغاثي الملك سلمان" المقدمة لمتضرّري الزلزال في سوريا وتركيا
“الربيعة” يطّلع على برامج “إغاثي الملك سلمان” المقدمة لمتضرّري الزلزال في سوريا وتركيا

زيارة “ربيعة” لمركز التدريب المهني

توجه “ربيعة” إلى مركز التدريب المهني كي يتمكن من الاطلاع على الدورات التدريبية المقدمة إلى المُتضررين من الزلزال، كما شملت هذه الدورات صيانة الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، وتصميم الجرافيك، بالإضافة إلى تعلم التصميم والخياطة، بهدف تنمية المهارات التي يتمتع بها مُتضررين الزلزال ومحاولة توفير فرص عمل لهم، يتمكنوا من خلالها من تأمين حياتهم في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي يمرون بها.

كما قام بجولة ميدانية في مركز الأطراف الصناعية الذي يقع في ولاية “هاتاي” التركية، وتم الاطلاع على الخدمات التي يوفرها المركز الذي قام بتركيب العديد من الأطراف الصناعية بشكل مجاني لمتضررين الزلزال، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المُصابين من خلال الخضوع إلى العلاج الطبيعي.

الجدير بالذكر أن دعم المركز لم ينتهي عند هذا الحد، بل حرص المركز على إعداد برامج لإعادة التأهيل النفسي لمتضرري الزلزال، حيثُ أن الغالبية العظمى منهم يُعانون من الاكتئاب والصدمات النفسية الحادة، نتيجة لفقدانهم منازلهم وأقاربهم وعملهم، وحياتهم اليومية التي اعتادوا عليها.

لذا عبر المُستفيدين من البرنامَج على شكرهم للخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لهم، من خلال البرامج الداعمة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، حيثُ تحرص المملكة على توفير الدعم اللازم لهم منذ حدوث كارثة الزلزال حتى وقتنا هذا، كما أن هذا الدعم سيستمر إلى أن تتحسين حالتهم الصحية والنفسية وتوفير سكن مُلائم لهم.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على الجولة التفقدية التي قام بها الدكتور “عبد الله بن عبد العزيز الربيعة”، في مجموعة من الدول السورية والتركية المُتضررة من الزلزال، للإشراف على البرامج الداعمة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، والتأكد من أن المُتضررين يحصلون على الدعم المناسب.