“هيئة التقويم” دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا

Mariam

رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي قام بتوجيه الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يُقدمون من الدعم غير المحدود لقطاع التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية وهيئة تقويم التعليم والتدريب.

“هيئة التقويم” دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا

إن الشكر الموجه من رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نابع من الدعم الذي يتم تقديمه لقطاع التعليم والتدريب في المملكة وهيئة تقويم التعليم والتدريب.

حيثُ قال أن هذا الدعم يُعتبر أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا، ويُساعد على زيادة ثقة أكبر المنظمات الدولية لضمان جودة التعليم في أنظمة ومعايير الجودة في المملكة، كما ساعد في الحصول على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول للبرامج الأكاديمية الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات.

فهي تشمل تخصصياتٍ عديدة مثل علوم الحاسب، ونظم المعلومات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة الحاسب، وهندسة البرمجيات وما إلى ذلك من تخصصاتٍ تدعيم الحراك الوطني التنموي في مجالات استراتيجية كثيرة وتُساهم في إعداد الكوادر الوطنية المنافسة عالميًا كما يقوم بتعزيز التنافسية الوطنية وتحقيق رؤية المملكة 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.

كما أشاد مجلس الوزراء على ما تحقق من قبل الهيئة من الحصول على العضوية الكاملة في تلك الاتفاقية، لكونها أول جهة مُعتمدة عربية في الشرق الأوسط وتأتي تأكيدًا على تميز النموذج السعودي في جودة التعليم الجامعي دوليًا وانعكاس الاهتمام البالغ من الدولة بهذا القطاع وتطويره، إلى جانب أنه يُعتبر حافز كبير لتكثيف الجهود وتحقيق المزيد من الإنجازات في جودة التعليم والتدريب وتحسين المخرجات.

"السبتي": دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دولياً
“السبتي”: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دولياً

الاتفاقية ستحقق عدة مكتسبات هامة

في سياق الحديث عن “السبتي”: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دولياً، فقد أوضح أيضًا أن تلك الاتفاقية سوف تُحقق العديد من المكتسبات المهمة شاملة دعم منافسة الكوادر الوطنية عالميًا، ورفع جودة خريجي الجامعات السعودية وتعزيز فرص العمل لخريجي الجامعات الوطنية المعتمدة من الهيئة في مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في كافة أنحاء العالم.

إضافة إلى الاعتراف الدولي من الدول الأعضاء باعتماد الهيئة على برامج التعليم العالي الوطنية، والاعتراف المتبادل بمؤهلات وشهادات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي بين الأعضاء، إلى جانب دعم تحقيق أهداف مبادرة “أدرس في السعودية” وتعزيز مكانة الهيئة دوليًا.

حيثُ إنها تُعدّ مرجعية في اعتماد برامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي الوطني والعالمي، ومن خلال المشاركة في تحديد القرارات على الصعيد الدولي بما يؤكد تعزيز الجودة في التعليم العالي ودعم تطوير أفضل الممارسات الدولية في الاعتماد.

الجهود تسير بخطواتٍ ثابتة ومتسارعة لتحقيق رؤية الهيئة

أشار “السبتي” إلى أن الجهود تسير بخطواتٍ ثابتة ومتسارعة لتحقيق رؤية الهيئة لتميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وذلك ليكون رائد عالمي وعالي الأثر للمُساهمة في التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي والاشتراك في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء في الجلسة المنعقدة في 2 رمضان 1445هـ الموافق 12 مارس 2024م برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قد تم اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة كأول جهة تعليمية في العالم توثق تجربتها وتنشرها لأكثر من 80 دولة من الدول الأعضاء والشريكة.

فإن هذا يُعتبر انعكاسًا لما توليه الدولة من اهتمام بقطاع التعليم والعناية البالغة بجودته، وذلك في إطار العمل على مواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 والمُساهمة في إعداد مواطن مُنافس عالميًا.

بهذا الشكل نختم مقالنا الذي تناولنا فيه “السبتي”: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دولياً ويُمكن من الحصول على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول للبرامج الأكاديمية الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات.