الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة

المديرية العامة للدفاع المدني أصدرت خلال موسم حج عام 1445 الكثير من الخدمات النوعية عبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتوفرة في مركز القيادة والتحكم التابع إلى المديرية في مشعر منى وشملت جهود الجهات الأمنية العاملة في موسم الحج لاستغلال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة

قامت المديرية العامة للدفاع المدني خلال موسم حج 1445 بتقديم باقة من الخدمات النوعية من خلال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتوفرة في مركز القيادة والتحكم التابع إلى مديرية مشعر منى، فقد تضمنت الخدمات التي توفرها المديرية ضمن جهود الجهات الأمنية العاملة في موسم الحج.

ذلك يكون عبر توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي مثل خدمة المنصة الذكية التي لها دورًا بارزًا في استخدام كاميرات مراقبة ذكية في المشاعر المقدسة لتحليل وكشف المخاطر والتعامل معها مثل اكتشاف الدخان، والحرائق، والحالات الطارئة، والتنبؤ بالمخاطر وهذا بدوره يزيد من سرعة الاستجابة لفرق الدفاع المدني والتدخل المباشر وتقديم المساعدة اللازمة.

تراخيص شركات إسكان الحجاج لمفتشي السلامة بالمديرية العامة

في إطار الحديث عن الذكاء الاصطناعي يوسع نطاق خدمات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة، فإن الخدمات التقنية تشمل تراخيص شركات إسكان الحجاج التي لها دور بارز في التسهيل على مفتشي السلامة بالمديرية العامة أعمالهم.

حيثُ يتم من خلالها التحقق من تراخيص الشركات بواسطة QR Code المُثبت على مداخل المُخيمات عن طريق الكاميرات المُثبتة في الدوريات الذكية، وذلك ليتم عرض بيانات التراخيص على الجهاز المحمول بالدورية.

الاستفادة من تقنية التوأمة الرقمية

المركز استغل تقنية التوأمة الرقمية التي تعتمد على التكامل مع البوابة الجيومكانية للدفاع المدني في الحج، وذلك من خلال بناء خريطة تفاعلية للمشاعر المقدسة لتوزيع القوى البشرية وتحديد النطاق الإشرافي للوحدة الميدانية وتشمل نظام التدريب وتحديد الأماكن الخطرة والحدّ من المخاطر.

نختم مقالنا عن الذكاء الاصطناعي يوسع نطاق خدمات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة للكشف عن المخاطر والتصدي لها مثل الدخان والحرائق والحالات الطارئة والتنبؤ بالمخاطر وهذا بدوره يُساعد على تسريع استجابة فرق الدفاع المدني والتدخل المباشر.