مجلس إدارة الصحة القابضة السعودية يعتمد الهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية

مجلس إدارة شركة الصحة القابضة قامت بإنشاء اجتماع تحت إشراف معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل لمناقشة طرق الاستعداد لبدء المرحلة الثانية من التحول في وزارة الصحة وذلك تزامنًا مع تحديد ثلاثة تجمعات صحية كدفعة أولى للانتقال إلى شركة الصحة القابضة.

مجلس إدارة الصحة القابضة يعتمد الهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية

المجلس قام بتناول عدد من الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال وأصدر بناءً عليها باقة من القرارات والتوجيهات، ومن أهمها الموافقة على الأسس التنظيمية للتجمعات الصحية والموافقة على تسكين الموظفين الذين سوف ينتقلون إلى التجمعات الصحية والموافقة على تسكين الموظفين الذين سوف ينتقلون من وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة على ألا يقل راتب أي موظف عما كان يتقاضاه قبل الانتقال بموجب قرار مجلس الوزراء.

حيثُ سوف يتم ضم خدمة منسوبي الخدمة المدنية بعد الانتقال بناءً على نظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري ونظام التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى أنها تُعدّ خدمة منسوبي التشغيل الذاتي مُكملة بعد انتقالها بناءً على القرار.

تأكيد المجلس على أهمية إكمال تطبيق نموذج الرعاية الصحية

في ضوء الحديث عن مجلس إدارة الصحة القابضة يعتمد الهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية، فإن المجلس أعلن عن تأكيد ضرورة مواصلة تنفيذ نموذج الرعاية الصحية الحديث المُقدم من التجمعات الصحية، فإن هذا يهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية والاهتمام بصحة الإنسان قبل مرضه.

حيثُ قام بتوضيح أهمية الاستثمار في الموظفين والحفاظ عليهم، ومن هنا قد تم وضع برنامج تدريبي يتوافق مع احتياجات الموظفين المهارية والقيادية في المرحلة القادمة التي تتطلب تقديم كافة الخدمات الصحية للمستفيدين.

كما أكد على ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة على مواصلة مجانية العلاج لكافة المواطنين وتدعيم جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتمت الإشارة إلى جهود الشركة في الارتقاء بالخدمات الصحية للجميع وضمان جودة الرعاية الصحية المستدامة لوضع المملكة على خريطة الرعاية الصحية العالمية.

انتهاء المرحلة الأولى من التحول الصحي في نهاية العام الماضي

الجدير بالذكر أنه قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التحول الصحي نهاية العام الماضي من خلال إطلاق عشرين تجمع صحي لخدمة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تطبيق 8 مسارات لنموذج الرعاية الصحية الحديث مثل الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان القولون، والمستقيم، ومسار الرعاية التلطيفية.

سُجل أكثر من 20 مليون مستفيد في مراكز الرعاية الصحية الأولية وإنشاء 9 مراكز رعاية عاجلة متوافقة مع متطلبات وزارة الصحة في التجمعات الصحية، إلى جانب تفعيل مستوى الرعاية الافتراضية وخدمات الرعاية المنزلية، وهذا كان له أثر في تقليل المدن التي يتم فيها التدخل العلاجي والتقليل من مدة انتظار العمليات الاختيارية.

قد تم اكتشاف الكثير من حالات سرطان القولون والمستقيم والثدي في مراحل مُبكرة وهذا بدوره يُساهم في سرعة تقديم الحلول الصحية والرعاية المناسبة والتخفيف من الأعراض المترتبة على الشخص المريض وارتفاع نسبة رضا المستفيدين.

هكذا ننهي مقالنا عن انتهاء المرحلة الأولى من التحول الصحي في نهاية العام الماضي لبحث التجهيز لإطلاق المرحلة الثانية من التحول في وزارة الصحة مع تحديد ثلاثة تجمعات صحية لتكون الدفعة الأولى للانتقال إلى شركة الصحة القابضة.