“تجمع المدينة المنورة الصحي” يُعلن تقديم خدماته الصحية لقرابة 80 ألف حاج

Mariam

بذلت المملكة العربية السعودية قُصارى جهدها لخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام، كما أن العالم بأكمله اطلع على التنظيم الباهر ومدى سعادة الحجاج بأداء شعائر الله في سعادة وطمأنينة، حيثُ عملت جميع الهيئات والقطاعات الحكومية والخاصة على هذا الأمر خاصًة القطاع الصحي، الذي كان له الدور الأبرز في الحج لهذا العام.

“تجمع المدينة المنورة الصحي” يُعلن تقديم خدماته الصحية لقرابة 80 ألف حاج

أعلن تجمع المدينة المنورة الصحي أن هُناك ما يقرب من “79.285” حاجًا تلقوا كافة الخدمات الطبية والصحية في موسم الحج لهذا العام، حيثُ تم تخصيص مجموعة من المُستشفيات والمراكز الطبية لخدمة الحجاج فقط، كما أن الغالبية العظمى من تلك المستشفيات تقع بالقرب من الأماكن المقدسة، كي يتم إنقاذ الحاج في فترة زمنية قصيرة.

كما أضاف تجمع المدينة المنورة أن كافة الخدمات الطبية المُقدمة كانت تحت إشراف وزارة الصحة السعودية، وأضافت أن أقسام الطوارئ في المستشفيات استقبلت ما يقرب من “13.761” حاج منذ بداية الموسم حتى الانتهاء من شهر ذي الحجة.

الجدير بالذكر أن الرعاية الصحية لم تقتصر على توقيع الكشف الطبي ومنح مجموعة من الأدوية فقط، بل تم إجراء مجموعة من العمليات الخطيرة أثناء موسم الحج، حيثُ تم الإعلان أنه تم إجراء 3 عمليات قلب مفتوح، بالإضافة إلى 114 عملية قسطرة استكشافية وعلاجية.

كما أضاف مصدر موثوق من وزارة الصحة السعودية، أن إجمالي العمليات الجراحية التي تمت في موسم الحج تبلغ “113” عملية جراحية، وخرج الحجاج من المستشفيات بصحة جيدة دون حدوث مضاعفات بفضل التقنيات الطبية والتكنولوجية الحديثة التي تتبعها المملكة في الآونة الأخيرة، كما تنوعت الرعاية الصحية وشملت استقبال 236 حالة غسيل كلوي، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية إلى الحجاج من خلال المنصات الإعلامية.

تجمع المدينة المنورة الصحي يُعلن تقديم خدماته الصحية لـ79 ألف حاج
تجمع المدينة المنورة الصحي يُعلن تقديم خدماته الصحية لـ79 ألف حاج

أسباب ارتفاع الوفيات في الحج لهذا العام

على الرغم من التنظيم الباهر الذي قامت به المملكة العربية السعودية، تحت قيادة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، ألا أن ارتفاع أعداد الوفيات في الحج لهذا العام أصاب الكثير بالحزن، لكن أعلنت وزارة الحج والعمرة عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أعداد وفيات الحجاج، نذكرها بالتفصيل من خلال النِّقَاط الآتية:

  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير في المملكة العربية السعودية، حيثُ وصلت درجة الحرارة في أيام الحج إلى 51.5 درجة مئوية.
  • ارتفاع أعداد الإصابة بالإغماء نتيجة للتعرض لحرارة الشمس المُباشرة لفترة زمنية طويلة.
  • وجود عدد كبير من الحجاج الغير نظاميين، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الحجاج بشكل عام في الحرم المكي، على الرغم من ترحيل أعداد كبيرة من الحجاج الغير نظاميين ورفع شعار “لا حج بدون تصريح”.
  • تعرض الحجاج للدهس نتيجة للتكدس في المشاعر المُقدسة.
  • افتراش الحجاج الغير نظامين في الشوارع نظرًا لعدم امتلاك القدرة المادية على الحصول على سكن خاص.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيث تعرفنا على المجهودات التي قام بها تجمع المدينة المنورة الصحي لخدمة الحجاج لهذا العام، حيث تم تخصيص مجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية بالقرب من المشاعر المقدسة كي يحصل الحاج على الرعاية الصحية في الوقت المناسب.