السعودية تبذل جهدًا كبيرًا لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية

Mariam

تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا في حماية السلاحف البحرية من التهديدات الموجودة في موائلها الطبيعية حيثُ يقوم المركز بواسطة بمسح ميداني منتظم لرصد وتتبع أعداد السلاحف البحرية وأنواعها وتقييم تأثير التلوث على صحتها وسلامتها.

السعودية تبذل جهدًا كبيرًا لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية

أطلقت المملكة العربية السعودية مؤخرًا مشروع يهدف إلى إعادة تأهيل مناطق تعشيش السلاحف البحرية في عدد من محميات المملكة، حيثُ شمل المشروع خلال المرحلة الأولى عشرون جزيرة في محمية جزر فرسان التي نتج عنها إزالة أكثر من 4 أطنان من المخلفات الصناعية.

التلوث بجميع أشكاله يُشكل خطرًا على حياة السلاحف البحرية في العديد من موائلها الطبيعية، ومن أمثال التلوث هناك التلوث النفطي الذي يؤدي إلى موت السلاحف مُباشرة أما من خلال الاختناق أو التسمم.

كما أن تراكم الملوثات في المُحيطات تتسبب في انخفاض أعداد السلاحف البحرية، وذلك بدوره يُهدد بعض أنواعها بالانقراض إضافة إلى أن المواد الكيميائية والأمراض المُعدية التي تنتج نتيجة للتلوث.

جميع الأمور الناتجة عن التلوث تُسبب ضعف في الجهاز المناعي للسلاحف، وذلك يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض علاوة على التشوهات الجسدية التي تُصيبها في الرأس والأطراف وذلك يُعيق قدرتها في البقاء على قيد الحياة والتكاثر.

السعودية تواصل جهودها الحثيثة لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية
السعودية تواصل جهودها الحثيثة لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية

تداعيات مُخيفة لمشكلة التلوث

في إطار الحديث عن السعودية تواصل جهودها الحثيثة لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية، صدر تقرير أممي يتناول الوضع الكارثي في الحياة البحرية، حيثُ يُلقي قرابة 13 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا في المحيطات بفعل من النشاطات البشرية.

ذلك يُهدد أكثر من 100 ألف حيوان بحري بالموت بما فيها السلاحف البحرية التي تُعتبر من أكثر الفئات المُعرضة للخطر، وأوضحت دراسة حديثة أن أكثر من 70% من السلاحف البحرين قد ابتلعت قطعًا بلاستيكية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادي والبحر الأبيض المتوسط.

السعودية تواصل جهودها الحثيثة لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية
السعودية تواصل جهودها الحثيثة لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية

آليات تستهدف المحافظة على حياة السلاحف البحرية

تواجه السلاحف البحرية التي لها دور هام في التوازن البيئي اليوم مجموعة من التحديات التي تُهدد بقاءها، ولذلك أصبح واجب على القطاع العام والخاص والمجتمع الدولي على حد سواء التكاتف واتخاذ خطوات للمحافظة على حياتها.

يُمكن حماية السلاحف البحرية من خلال التقليل من البلاستيك، ومنع التسريبات النفطية إضافة إلى التقليل من استخدام المواد الكيميائية، وإنشاء محميات بحرية ونشر الوعي عن أهمية السلاحف البحرية بواسطة العديد من الطرق المبتكرة التي تؤثر في المتلقي.

هكذا قد تناولنا أن المملكة العربية السعودية تواصل جهودها الحثيثة لمواجهة خطر التلوث المهدد للسلاحف البحرية حيثُ يتم القيام بمسح ميداني مستمر لرصد وتتبع أعداد السلاحف البحرية وأنواعها وتقييم تأثير التلوث على حياتها وسلامتها.