“النائب العام” يلتقي رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية في الصين

Mariam

لا شك أن دولة الصين تقع في مُقدمة الدول المُتقدمة اقتصاديًا، لذا تحرص المملكة العربية السعودية على إقامة مجموعة من العلاقات المُشتركة مع دولة الصين، من خلال عقد الصفقات والاتفاقيات المُختلفة بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الصين في المجال الاقتصادي، لذا ازدادت الزيارات بين الصين والمملكة في الآونة الأخيرة.

“النائب العام” يلتقي رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية في الصين

توجه إلى الصين الشيخ “سعود بن عبد الله المعجب” النائب العام السعودي برفقه وفد رفيع المستوى من قادة النيابة العامة، حيثُ التقى برئيس اللجنة المركزية السياسية والقانونية في دولة الصين السيد “تشن وينتشنغ”، كما تم اللقاء في العاصمة الصينية بكين.

إن الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو تعزيز التعاون بين الدولتين في العديد من المجالات المختلفة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات مما يُساهم في تطوير الأنظمة القانونية وتحديث المعلومات والنظم القضائية بين السعودية والصين.

قام السيد “تشن وينتشنغ” بالتعبير عن مدى انبهاره بالتنمية الاقتصادية والحضارية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، مُشير أن الصين أطلعت على البرامج التي خصصتها المملكة كي تتمكن من تحقيق الرؤية التي تهدف إليها لعام 2030، كما أشاد بالتطور القانوني والتشريعي والدعم المُستمر الغير محدود من القيادة السعودية، كي يتمكنوا من حماية الحقوق وتوفير الأمن والأمان، عن طريق تحقيق الكفاءة الإجرائية باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة.

النائب العام يلتقي رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية في الصين
النائب العام يلتقي رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية في الصين

العلاقة المشتركة بين السعودية والصين

كما ذكرنا في الفقرة السابقة أن هناك علاقة قوية تربط الصين بالسعودية في العديد من المجالات المُختلفة خاصًة في مجال الطاقة، حيث نجد أن المملكة أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى أن السعودية هي المصدر الأول لمد الصين بالنفط والغاز الطبيعي.

يمكننا مُلاحظة أن العلاقة بين البلدين توطدت بشدة في الآونة الأخيرة، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين الصين والسعودية لهذا العام إلى ما يقرب من 87.3 مليار دولار، الجدير بالذكر أن الصين والسعودية تربطهما علاقة مشتركة إلى ما يقرب من 80 عام، نظرًا لسفر لجاج الصينين إلى الأراضي المُقدسة كي يتمكنوا من أداء شعائر الحج، بالإضافة إلى العمل بالتجارة من خلال شراء مجموعة من الملابس والأقمشة وبيعها في الأسواق الجانبية.

لكن مع مرور الوقت تمكنت الدولتين من الوصول إلى المسار الصحيح والرسمي، وإقامة مجموعة من العلاقات الدبلوماسية لمشتركة مثل تبادل السفن وإنشاء السفارات، وتنظيم الاجتماعات على المستوى المحلي والدولي.

انعكست العلاقة الوطيدة بين الصين والسعودية على الأحوال الداخلية للبلاد، خاصًة في ظل الصراعات السياسية التي يشهدها العالم مؤخرًا، الجدير بالذكر أن وزارة التعليم السعودية أضافت اللغة الصينية كلغة ثانية، يجب على الطالب دراستها والنجاح بها كي يتمكن من العبور إلى المرحلة القادمة.

إلى هُنا، تنكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على تفاصيل زيارة النائب العام السعودي برفقة وفد متخصص إلى دولة الصين، حيثُ قام بإجراء مقابلات مع رئيس الهيئة المركزية والسياسية في مدينة بكين العاصمة، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.