“أمير الرياض” يرعى حفل تخرج طالبات الجامعة السعودية الإلكترونية

رعت حرم سموّ أمير منطقة الرياض، صاحبة السموّ الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، حفل تخريج طالبات الجامعة السعودية الإلكترونية للعامين 1444-1445، الذي أقيم في أستاذ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وسوف نوافيكم بكافة التفاصيل المتعلقة بهذا الخبر.

حرم أمير منطقة الرياض ترعى حفل تخريج طالبات الجامعة السعودية الإلكترونية

أعربت صاحبة السموّ الأميرة نورة بنت محمد بن سعود عن سعادتها بحضور حفل تخريج طالبات الجامعة السعودية الإلكترونية، متمنيةً لهن التوفيق والنجاح في خدمة الوطن.

وأشادت سموّها بالدور القيادي الذي تلعبه المرأة السعودية في شتى ميادين الحياة، مؤكدةً أن رؤية المملكة 2030 قدمت للمرأة السعودية فرصة لإثبات إبداعها وتميزها وريادتها في مختلف المجالات، وذلك بفضل توجيهات القيادة الحكيمة – حفظها الله.

كما أشارت الأميرة نورة إلى أن هذه الإنجازات تُعزز من مكانة المرأة السعودية وتعكس التطور الكبير الذي تشهده المملكة في جميع القطاعات.

رعاية الأميرة نورة بنت محمد لحفل التخرج

بدورها، أوضحت عميدة القبول والتسجيل الدكتورة بسمه بوقس أن رعاية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد لاحتفال الجامعة السعودية الإلكترونية بتخريج دفعة العامين 1444 – 1445هـ من طالباتها تمثل مناسبة مهمة.

هذه الرعاية ليست فقط تكريماً للجامعة وبناتها، بل هي مشاركة حقيقية للخريجات في فرحتهن وابتهاجهن بتخرجهن، وأكدت أن هذه اللحظة ستظل ذكرى عطرة في نفوس الخريجات وهن يغادرن الجامعة محملات بالعلوم والمعارف والمهارات التي اكتسبنها، والتي ستؤهلهن لسوق العمل بكل اقتدار – بعون الله، وقد هنأت الدكتورة بسمه بوقس الخريجات بهذه المناسبة السعيدة.

كلمات مؤثرة في حفل التخرج

عقب ذلك، قُدِّم عرض مرئي ثم ألقت إحدى الخريجات كلمةً نيابةً عن زميلاتها، أكدت فيها أن هدفهن السامي هو خدمة الوطن والمشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية.

كما أضافت أن الجامعة السعودية الإلكترونية ترجمت رؤية المملكة 2030 ورسالتها من خلال ترسيخ نهج تعليمي مرن، والذي تحول بفضل الله ثم جهود القائمين في الجامعة إلى واقع ملموس نحققه اليوم ونحصد نجاحه.

ثم ألقت الدكتورة “مي النباهين” كلمة نيابةً عن رئيس الجامعة، الدكتور محمد بن يحيى مرضي، نوهت فيها بجهود القيادة الرشيدة – أيدها الله – في دعم وتطوير قطاع التعليم وتوفير مقومات النجاح.

وأشارت إلى أن هذه الجهود تسهم في الارتقاء بمنظومة التعليم لتحقيق مخرجات تعليمية متميزة، وإعداد خريجين مؤهلين معرفياً ومهارياً للإسهام في التقدم المعرفي وتلبية احتياجات التنمية الوطنية وفق رؤية المملكة 2030.

في الختام نرى أن هذه المناسبة السعيدة تعكس رؤية وطموح المملكة نحو تطوير التعليم وتمكين الشباب والشابات للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للوطن.