المملكة تقرر تحويل مطار أبها إلى مطار صامت
شهدت المملكة العربية السعودية إصدار إدارة مطار أبها الدولي لقرار يقضي بتحويل المطار إلى «المطار الصامت»، وذلك للعمل على مواكبة أفضل الممارسات العالمية المطبقة في العديد من مطارات الدولية حول العالم، وفي بيانٍ لها، أوضحت إدارة المطار أن تلك الممارسة تم تطبيقها فعليًا على العديد من مطارات العالم، على سبيل المثال: مطار زيورخ الدولي، وعربيًا مطار دبي الدولي.
المملكة تقرر تحويل مطار أبها إلى مطار صامت
محتويات المقال
أعلن المهندس أحمد بن معيض القحطاني مدير عام مطار أبها الدولي، نبأ تحويل مطار أبها إلى مطار صامت، وهو ما يعتبر التجربة الأولى في مطار بالمملكة العربية السعودية.
التجربة العربية لا تقل عن التجربة العالمية
أوضح “القحطاني” أن تلك التجربة جاءت انطلاقًا من السعي وراء مواكبة أفضل التجارب والممارسات العالمية المطبقة فعليًا لدى العديد من المطارات الدولية حول العالم ، مثل مطارات شانغي وزيورخ، ومطار أمستردام وغيرهم من المطارات العالمية الأخرى، إلى جانب رغبة المملكة في التميز المختلف في منطقة عسير للوصول إلى مستقبل سفر خالٍ من الإجهاد والضوضاء.
تفاصيل العمل داخل المطار الصامت
تتحقق تلك التجربة من خلال عدد من الركائز الأساسية، وهي:
- دقة المعلومات المعروضة عبر شاشات عرض الرحلات، إذ سيتم البدء بالاستغناء عن الإعلان عن الرحلات خلال عملية تصعيد المسافرين.
- تركيب نظام نداء صوتي خلال الشهور القليلة القادمة، والتي يتم استغلالها في بعض حالات الطوارئ مثل إلغاء وتأخير الرحلات أو أي إعلانات أخرى تعني أهمية لدى المسافرين.
- عرض معلومات الرحلة على بوابات التصعيد قبل أن يتم فتح البوابة وتصعيد المسافرين.
- القيام بحملة تعريفية عن مفهوم المطار الصامت، تتضمن بعض اللوحات التعريفية متعددة اللغات، وكذلك إشعارات إلكترونية تعمل على لفت نظر المسافرين إلى عدم وجود نداءات صوتية داخل المطار.
طالب مدير عام مطار أبها الدولي الجهات ذات الصلة بتكثيف الجهود لتفعيل مبادرة الحملة التعريفية، وتشجيع المسافرين على الجاهزية في حال السفر من خلال المطار الصامت “مطار أبها الدولي” وذلك بالنشر عبر وسائل التواصل الخاصة بشركات الطيران.