السعودية تعلن شن حربًا على الفساد عقب قرارات خادم الحرمين وولي العهد

شهدت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة تطور في العديد من المجالات المُختلفة، لذا تبذل المملكة قُصارى جهدها للحفاظ على تلك المكانة وفقًا لرؤية المملكة لعام 2030، لذلك اتجهت الجهات الأمنية والرقابية إلى شن حرب على الفساد لردعهم والحفاظ على امن واستقرار المواطنين وكافة المُقيمين في الدولة.

السعودية تعلن شن حربًا على الفساد عقب قرارات خادم الحرمين وولي العهد

أعلنت السُلطات السعودية شن حرب شاملة على الفساد بشتى أنواعه، وفقًا لتعليمات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حيث تم رصد مجموعة كبيرة من المخالفات على كافة الأصعدة المُختلفة في الفترة الماضية، الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية أعلنت عن إطلاق هيئة خاصة بمحاربة في الفساد في جميع أنحاء المملكة، كما أن هذه الهيئة مستقلة بذاتها ولا يتدخل في عملها أي هيئة أخر قد تؤثر على قرارها.

إن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية ستتكفل بإجراء التحقيقات في جميع قضايا الفساد، بالإضافة إلى الإثراء الغير مشروع وإجراء تسويات مالية مع المُبادرين، كما أوضحت الجريدة السعودية “أم القرى”، أن تفاصيل هذا النظام الذي أقره مجلس الوزراء السعودي في شهر يوليو الماضي يتكون من 24 مادة، وسيتم العمل به بعد مل 90 يوم فقط من تاريخ النشر.

وفقًا للمواد المنصوص عليها في النظام، تتلخص جرائم الفساد في الرشوة وإساءة استخدام السلطة، بالإضافة إلى الاعتداء على المال العام، وتعهدت الهيئة بتوقيع عقوبات رادعة على جميع المخالفين أو المتورطين في هذه الأفعال، للحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

ملخص بيان خادم الحرمين الشريفين

أصدر خادم الحرمين الشريفين بيان بعد الإعلان عن إطلاق هيئة الرقابة ومحاربة الفساد، يُمكننا أن نذكر من خلال النِّقَاط الآتية أهم النِّقَاط التي تحدث عنها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في هذا البيان:

• بدأ خادم الحرمين الشريفين البيان بإلقاء السلام “السلام عليكم ورحمه الله وبركاته”.
• اعلن عن افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي.
• وجه الشكر والعرفان للمجلس نظير المجهودات الكبيرة التي قدمها للمملكة في الآونة الأخيرة.
• وضح الهدف الأساسي من إنشاء مجلس الشورى، ألا وهو اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يعمل بمبدأ الشورى، ويُشاور أصحابه في الأمر إلى أن يصلوا إلى الخيار الصواب.
• أعلن عن إعادة هيكلة الغالبية العظمى من الهيئات الحكومة والإدارات والأجهزة بما يتناسب مع الخطط التنموية التي تتجه الدولة إلى إنشاءها.
• اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار السعودية.
• مكافحة الفساد من خلال إدراج مجموعة كبيرة من الهيئات الأمنية، بالإضافة إلى السعي إلى جذب عدد من المُحققين الذين يمتلكون الخبرة والمهارة الكافية في هذا المجال.
• الاتجاه إلى تمكين القطاع الخاص وتحفيزه على تحقيق المزيد، من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية ومنحهم العديد من الامتيازات.
• أشار إلى خط الفساد بكل أنواعه وأشكاله، حيثُ أنه يُساهم في تعطيل خطة التنمية.
• وجه رسالة للجميع وأكد أنه لا مكان للمتطرفين في أراضي المملكة، وأن السعودية لن تسمح لأي شخص باستغلال عقيدتها السمحة في تحقيق أهدافه السيئة.

إلى هنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ شنت المملكة العربية السعودية حربًا على الفساد بأوامر من خادم الحرمين الشريفي وولي العهد، حيثُ تم رصد مجموعة كبيرة من المخالفات في الآونة الأخيرة في العديد من المجالات المختلفة.